رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إصابة شاول وموته: 3 وَاشْتَدَّتِ الْحَرْبُ عَلَى شَاوُلَ فَأَصَابَهُ الرُّمَاةُ رِجَالُ الْقِسِيِّ، فَانْجَرَحَ جِدًّا مِنَ الرُّمَاةِ. 4 فَقَالَ شَاوُلُ لِحَامِلِ سِلاَحِهِ: «اسْتَلَّ سَيْفَكَ وَاطْعَنِّي بِهِ لِئَلاَّ يَأْتِيَ هؤُلاَءِ الْغُلْفُ وَيَطْعَنُونِي وَيُقَبِّحُونِي». فَلَمْ يَشَأْ حَامِلُ سِلاَحِهِ لأَنَّهُ خَافَ جِدًّا. فَأَخَذَ شَاوُلُ السَّيْفَ وَسَقَطَ عَلَيْهِ. 5 وَلَمَّا رَأَى حَامِلُ سِلاَحِهِ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ شَاوُلُ، سَقَطَ هُوَ أَيْضًا عَلَى سَيْفِهِ وَمَاتَ مَعَهُ. 6 فَمَاتَ شَاوُلُ وَبَنُوهُ الثَّلاَثَةُ وَحَامِلُ سِلاَحِهِ وَجَمِيعُ رِجَالِهِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعًا. 7 وَلَمَّا رَأَى رِجَالُ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ فِي عَبْرِ الْوَادِي وَالَّذِينَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ أَنَّ رِجَالَ إِسْرَائِيلَ قَدْ هَرَبُوا، وَأَنَّ شَاوُلَ وَبَنِيهِ قَدْ مَاتُوا، تَرَكُوا الْمُدُنَ وَهَرَبُوا. فَأَتَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَسَكَنُوا بِهَا. ركز الفلسطينيون ضرباتهم على الملك شاول [3] حتى متى سقط يسقط الجيش كله (1 مل 22: 31). ضربه الرماة بالرماح فانجرح، وإذ شعر بالخطر طلب من حامل سلاحه أن يقتله بالسيف حتى لا يطعنه الغُلف ويُقَبِّحونه (ربما خشي أن يهزءوا به كما فعلوا بشمشون إذ قلعوا عينيه وأوثقوه بسلاسل نحاس وكان يطحن في بيت السجن، كما جاءوا إلى بيت إلههم داجون ليلعب أمام ثلاثة آلاف من الرجال والنساء وهم يسخرون به (قض 16: 21-25)). إذ خاف حامل السلاح جدًا واختشى من سيده، أخذ شاول السيف وسقط عليه. ولما رأى حامل السلاح ذلك سقط هو أيضًا على سلاحه ومات. بحسب التقليد اليهودي حامل السلاح هو دواغ الذي قتل كهنة نوب (1 صم 22: 18-19). مات شاول وبنوه الثلاثة وحامل سلاحه وجميع رجاله [6] أي حرسه الخاص، أما ابنه اشبوشث العاجز عن العمل ورئيس جيشه إبنير فلم يموتا... الأمر الذي سبب هزيمة مُرّة لإسرائيل، فترك الإسرائيليون الذين في عبر الوادي (شمال وادي يزرعيل أي أسباط نفتالي وزبولون ويساكر) وفي عبر الأردن (أي شرقي الأردن) المدن، فجاء الفلسطينيون وسكنوها. |
|