رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ووَقَعَ بَعضُه الآخَرُ على الأَرضِ الطَّيِّبَة فأَثمَرَ، بَعضُه مِائة، وبعضُه سِتِّين، وبعضُه ثَلاثين. " بَعضُه مِائة، وبعضُه سِتِّين، وبعضُه ثَلاثين " فتشير إلى درجات الثَّمر وخصب الحَبّ حين يقع في الأرض الطَّيِبَة. ومن هذا المنطلق، إنَّ كَلِمة الله إذا ما أتيحت لها الفرصة في ظروف مواتية بالطَّريقة عينها التي بها " فَالأَرضُ مِن نَفسِها تُخرِجُ العُشبَ أَوَّلاً، ثُمَّ السُّنُبل، ثُمَّ القَمحَ الَّذي يَملأُ السُّنبُل"(مرقس 4: 28)؛ وقيل أنَّ هناك سنابل تثمر 30 حَبَّة، وأخرى تثمر 60 حبَّة وثالثة تثمر 100حبَّة، وهذه الأمر تُعبِّر عن تفاوت النَّاس في عبادة الله وممارسة الفضيلة والرحمة، وظهور ثمار الرُّوح فيهم. ويظهر هذا الخَصب في الارتفاع التدريجي للأرقام. في حين لا يذكر لوقا إلاَّ الذي أثمر أعظم قدر، وهو مائة ضعف (لوقا 8: 8) كما أصاب إسحاق في أرضه |
|