منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 07 - 2023, 04:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

اتّبَــاع الرب تمامًـا




اتّبَــاع الرب تمامًـا


صَارَتْ حَبْرُونُ لِكَالِبَ بْنِ يَفُنَّةَ الْقَنِزِّيِّ
مُلْكًا إِلَى هَذَا الْيَوْمِ, لأَنَّهُ اتَّبَعَ تَمَامًا الرَّبَّ
( يشوع 14: 14 )


المقصود باتِّبَاع المسيح لا يتضمن فقط الثقة فيه، بل أيضًا الاتكال الكامل عليه بكل تواضع. فإذا اتّبَعت شخصًا ما فلا بد وأن يستقر نظري عليه حتى يتسنى لي الاقتداء به. ومعنى الاقتداء بالرب: السعي والاهتمام بأن أتغيَّر إلى صورته، وأن أكون مثله، فتظهر صورة المسيح وصفاته في معاملاتي اليومية وخدمتي وشهادتي وآلامي.

ولكن على أي شيء نطبِّق المثابرة والمواظبة في العهد الجديد؟ وجوابنا على ذلك سَرد بعض النصوص الكتابية:

1
- «هؤلاء كُلهم كانوا يواظبون بنفسٍ واحدة على الصلاة والطِلبَة» ( أع 1: 14 ). فهنا إشارة صريحة إلى المواظبة على الصلاة، وفضلاً عن ذلك فهذه المواظبة كانت بالإجماع. فلم يكتفوا بأن يجثوا على رُكَبهم كل واحد على انفراد لكي يطلب لأجل نفسه، ولأجل احتياجاته الخاصة أمام الرب، بل كانوا يُصلُّون بنفس واحدة ويطلبون ما هم في حاجة إليه كجماعة.

2
- «وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات» ( أع 2: 42 ). وهنا أيضًا نجد مواظبة جماعية ولكنها تتعلق بأربعة أمور وهي «تعليم الرسل، والشركة». فالمسيحيون الأولون لم يكتفوا باتباع تعليم الرسل فقط، بل كانت حياة هؤلاء الرسل الذين كانوا يسعون كسفراء عن المسيح بمثابة أنموذج صالح لهم. ثم كانوا يواظبون على «كسر الخبز، والصلوات»، أي تذكار موت المسيح، ومُناجاة النفس مع الله للدلالة على الثقة فيه، والاتكال عليه.

3
- «ولكن التي هي بالحقيقة أرملة ووحيدة، فقد ألقَت رجاءها على الله، وهي تواظب على الطلبات والصلوات ليلاً ونهارًا» ( 1تي 5: 5 ). وهنا نجد مجال المواظبة الفردية والشخصية على «الطِلبات والصلوات». والأرملة تفعل ذلك لأنها وحيدة ومحرومة من كل المصادر البشرية، ولهذا فليس لها إلا أن تشخَص ببصرها نحو إلهها، وعلى هذه الكيفية نتعلَّم الاعتماد والاتكال على الله.

4
- «اعكف على القراءة والوعظ والتعليم ... اهتم بهذا. كُن فيه ... لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك» ( 1تي 4: 13 -16). وهنا نجد المواظبة والمثابرة على كل شيء له علاقة بالتقوى.

هذه الأمثلة القليلة تكفي لإثبات أن المثابرة والمواظبة لازمتان في كل جزئيات الحياة المسيحية.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر إشعياء 63: 7 احسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافانا به الرب
الرب أعطى الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً
إحسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافأنا به الرب والخير العظيم
الرب اعطي الرب اخذ ليكن اسم الرب مباركا
" ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب إلهك"


الساعة الآن 03:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024