لقد صار بر الله في صفك الآن. يقول الرسول بولس: «لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ» - لماذا؟ «لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ اللهِ» ( رو 1: 16 ، 17).
فالله ليس فقط رحيمًا ومُحبًّا، ولكنه بارٌ أيضًا. وأين ظهر بر الله؟ في الصليب. وهل كان هذا ضد الخطاة؟ كلا. لم يكن هذا ضد الخطاة، بل لأجلهم. لقد «لأَنَّهُ (الله) جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ» ( 2كو 5: 21 ).
سيكون لك كل قيمة عمل المسيح إذا أخذت مكانك كخاطئ مات المسيح لأجله. سوف يغفر لك كل خطاياك، وسوف تُصبح في المسيح مقبولاً أمام الله إلى الأبد كقبوله تمامًا «إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا» ( 2كو 5: 17 ).