رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* في اليوم الذي فيه يزول كل الأعداء (الخطايا) يتمجَّد الله كما في يوم عيدٍ، وأمام فشل أعدائنا نبتهج بفرحٍ جليلٍ. هذا على ما أظن ما قصده النبي عندما قال في مزموره: "باكرًا أبيد جميع أشرار الأرض، لأقطع من مدينة الرب كل فاعلي الإثم" (مز 101: 8)، أي يقطع العدو الشيطان الذي يدفع البشريَّة إلى فعل الإثم. عندما نسمع "مدينة الرب" نذكر نفس كل واحدٍ منَّا بكوننا حجارة حيَّة (١ بط ٢: ٥)، تُبنى بفضائل من كل نوع . * إذا حدث ورأيت من يضطهدك في حالة غضبٍ شديدٍ، فلتعلم أنه مدفوع بواسطة شيطان يمتطيه، مما يجعله بهذا العنف وهذه القسوة. "تطردون أعداءكم" (لا 26: 7). أي أعداء غير الشيطان ذاته، هو وكل ملائكته الأشرار، وأرواح الشياطين النجسة (لو 4: 33)؟ لن نطردهم من أنفسنا فقط، بل أيضًا من الآخرين من ضحاياهم. هذا إذا حفظنا الوصايا التي تقول: "تطردون أعداءكم، فيسقطون أمامكم بالسيف" (لا 26: 7). فإذا سَحَق الله الشيطان تحت أرجلنا سريعًا (رو 16: 5)، يسقط أعداؤنا أمامنا (لا 26: 7). العلامة أوريجينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن صراخ الصديقين يصل سريعًا إلى أذنى الله |
إله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجُلنا سريعًا |
عندما نرسم علامة الصليب فهذا أكثر ما يزعج الشيطان |
صَدَق اللهُ وكَذَبَتْ المواجع |
أرحمنا يا الله |