رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما جاء الشاب الغني إلى الرب يسوع يسأله عن كيف يرث الحياة الأبدية : (لوقا18: 18)، سأله الرب عن الوصايا قائلاً : «أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». فردّ الشاب «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». * وكلمة : “مُنْذُ حَدَاثَتِي” في الثقافة اليهودية لها قصة ذات مغزى، فقد كانت تُلحق بالمجمع اليهودي مدرسة لتحفيظ الناموس، وكان اليهودي التقي المحافظ يحرص على أن يلتحق أولاده بهذه المدرسة. وكان الأطفال يلتحقون بها من سن أربع سنين حتى تسع سنوات، يكون خلالها قد حفظ الناموس كله. وبعد ذلك من بعد سن التاسعة حتى الثالثة عشر يتعلم في المدرسة عينها الشروحات الخاصة بالشريعة. ثم بعد ذلك يأتي أبوا الطفل ويسلمانه إلى معلمي الشريعة، الذين بدورهم يسألون الطفل (مثل امتحان الشفوي) وبعد ما يجتاز الامتحان، يقول أبوا الطفل لمعلمي الشريعة : “ابننا من الآن مسؤول عن نفسه ونحن غير مسؤولون عنه في الأمور التي تتعلق بالشريعة من الآن فصاعدًا“. * |
|