![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() نبع الصلاح ولكن من رحمة الله أن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، لأن الله أرسل إلينا مصدر الصلاح كله؛ المسيح، الذي قال عن نفسه: «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ» (يوحنا١٠: ١١)، والذي حين يسود على الحياة، يحوِّل قلب الإنسان الفاسد إلى قلب صالح، وتتم فيه الكلمات «الإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ... فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ» (لوقا٦: ٤٥). وليس هذا فقط، ولكن حين يمتلئ المؤمن بروح الله، فإنه يفيض بكل الأخلاق الصالحة البديعة من داخله، وبدون أي قوانين خارجية تجبره على هذا، «وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ» (غلاطية٥: ٢٢، ٢٣)، بل وقد يصل به لحالة مؤمني رومية، الذي وصفهم بولس الرسل أنهم «مَشْحُونُونَ صَلاَحًا، وَمَمْلُوؤُونَ كُلَّ عِلْمٍ» (رومية١٥: ١٤). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معرفة الصلاح لا تكفي لبلوغ الطوبى لمن لا يضع الصلاح موضع العمل |
البناؤون يحملون السلاح، وحاملو السلاح يبنون |
الصلاح |
كلي الصلاح |
الصلاح نوعين : الصلاح السلبي |