هأنذا واقفٌ على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب،
أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي
( رؤ 3: 20 )
نحن نؤمن أن مجيء الرب قد اقترب، وهذا الرجاء هو امتياز يفرِّح قلوب المؤمنين إلاّ أنه يرتبط بوقفات للرب تجعلنا نفكر في جانب المسؤولية إزاء هذا المجيء:
ها هو الرسول يعقوب يحرِّضنا على التأني وثبات القلب وعدم الأنين بعضنا على بعض، فيقول: «فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب .. فتأنوا أنتم وثبِّتوا قلوبكم، لأن مجيء الرب قد اقترب.
لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تُدانوا. هوذا الديان واقفٌ قدام الباب» ( يع 5: 7 - 9).