ويكون في ذلك الوقت، أني أُفتش أورشليم بالسُّرج،
وأُعاقب الرجال الجامدين على درديهم، القائلين في قلوبهم:
إن الرب لا يُحسن ولا يُسيء
( صف 1: 12 )
أخي .. إن خريطة التغيُّر، ونحن ناظرون «مجد الرب»، هي خريطة الشرفاء، لماذا؟ لأن الكتاب يُخبرنا عن مراحلها، ومحطاتها فيقول: «ونحن جميعًا .. نتغيَّر .. من مجد إلى مجد» ( 2كو 3: 18 ).
فدرجات هذا السُلَّم هي «من مجدٍ إلى مجد»، وكأن الدرجة الأسفل هي: «مجد»، والأعلى هي أيضًا «مجد»، فيا لعقوبة مَن يجمدون على دُرديهم، ويا لكرامة مَن يرتقون درجات المجد.