الشركة هي المُشاركة بين شخصين أو أكثر في أمر يهم الطرفين. ومن دواعي السرور أن الله يدعونا للشركة معه «أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا» ( 1كو 1: 9 )، «شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ» ( كو 1: 12 ). والشركة لها بداية ولكن ليس لها نهاية، تبدأ بالشاطئ، ثم الكعبين، ثم الركبتين، ثم الحقوين، ثم مياه سباحة، نهر لا يعبر، فنحن نشبع بالرب عندما نلتقي به، وهو يشبع بنا عندما ندعوه كما قالت العروس لعريسها: «لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ» ( نش 4: 16 ).