رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التحدي كان التحدي أمام يوسف رهيبًا: امرأة شريرة، ترغب في فعلة دنيئة، رتَّبت كل شيء بدقة وإحكام لتنفرد به في البيت، هي سيدته، وهو شاب صغير، عبدٌ، مضغوط من أحداث حياته، بعيدٌ عن دفء مشاعر البيت، مفتقد الحنان، ليس له من ينصحه؛ باختصار كل الظروف ضده وكفيلة بأن تدفعه للخطإ. هل أدركنا حجم التحدي الرهيب؟! كان عنده الكثير من الأعذار ليسقط، لكنه لم يسقط! أما نوعية التحديات التي واجهت شمشون فكانت مجرد مضايقات تافهة. فامرأته «ضَايَقَتْهُ» فأخبرها بما سبَّب له متاعب. ودليلة «كَانَتْ تُضَايِقُهُ بِكَلاَمِهَا كُلَّ يَوْمٍ وَأَلَحَّتْ عَلَيْهِ» فأخبرها بأهم سر في حياته، سر قوته. ما أتفه هذا التحدي! وما أردأ تدليل النفس! |
|