رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة التائبة مريم زنا فيأس: وقد دبر عدو الخير حيلة ماكرة لإسقاط تلك الراهبة المتوحدة، فكان في ذلك الوقت يتردد على الأب إبراهيم أحد الإخوة لكي يسترشد به في حياته الروحية، فنظر ذات مرة هذه الراهبة ومن الناحية الأخرى استمال الشيطان قلب مريم إلى حياة الفتور الروحي، فتردد هذا الشاب على معلمه كثيرًا ولكن بغرض أن ينظر إلى تلك الراهبة نظرات شريرة. ولما تحين الوقت المناسب لخروج الأب إبراهيم ليتمشى ويتأمل في البرية ذهب إليها وسرعان ما استمال قلبها إلى الخطية فسقطت معه في خطية الزنا. أراد الشيطان أن يقطع جذور هذه الفتاة من تربة الرهبنة بعد هذه السقطة الشريرة، فملك عليها شيطان الكآبة وأحست بشناعة الإثم الذي ارتكبته، وأخذت تلطم خديها وتنتحب وتبكي بشدة وتمنَّت الموت. ومع ذلك منعها شيطان الخجل من أن تقدم توبة وتعترف، ومَلَك عليها شيطان اليأس، وأخذت تقول في نفسها: "ماذا سيفعل عمي؟ إنه سيموت حزنًا عليَّ. لقد أُغلِقَت جميع أبواب المراحم الإلهية في وجهي لأنني نجسة ولست بمستحقة أن أنطق باسم إلهي". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة مريم القبطية التائبة |
القديسة التائبة مريم | توبتها |
القديسة التائبة مريم | في بيت للرذيلة |
القديسة التائبة مريم | رهبنتها |
القديسة مريم التائبة |