القديسة مارشلينا هي الأخت الكبرى للقديس إمبروسيوس أسقف ميلان. تنتمي هذه العذراء الشماسة إلى أسرة عريقة في الغنى وفي الإيمان. كان والدها حاكمًا لفرنسا في أيام الإمبراطور قسطنطين الصغير.
في بداية حياتها ذهبت إلى روما مع عائلتها، وفي هذه السن المبكرة بدأت تكرس قلبها لطلب الله وحده. وإذ أخذت مسئولية رعاية أخويها، شحنتهما بمحبة الفضيلة لا ككلمات أو شكل يمارسونه، لكن كحياة فاضلة مقدسة. عاشت كأم روحية لأخيها أمبروسيوس الذي صار أسقفًا على ميلان.