نقرأ في أمثال٦: ٣ «الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ». من يريد أن يعرف السبيل للنمو في النعمة وفي معرفة الرب عليه أن يحفظ وصاياه (أي يخضع ويتمم كل ما أوصت بها كلمة الله). الشاب الذي يريد أن يزكِّي طريقه (يسلك طريق النجاح والاستقامة) عليه أن يخضع لإرشادات وتوجيهات كلمة الله التي تقوِّم السبل وتصحح المسارات وتقدس الدوافع (مزمور١١٩: ٩، ١٠). «أَيْضًا عَبْدُكَ يُحَذَّرُ بِهَا، وَفِي حِفْظِهَا ثَوَابٌ عَظِيمٌ» (مزمور١٩: ٧-١١). وصايا الرب هي السبيل لفهم فكر الرب وبالتالي تقودنا إلى النضوج الكامل الذي به نتمِّم مقاصد الرب في حياتنا. من يريد أن يختبر مشيئة الله في حياته، كل ما يحتاجه هو أن يسمع صوته ويتمم وصاياه ويتبع خطاه مدى الأيام.