سمعت الرب يبدأ كلامه مع الآب بكلمات الشكر إذ قال: «أيها الآب أشكرك»، وفى هذا مثال عظيم لنا لكي نتعلم ليس فقط أن نطلب بل أيضًا أن نشكر «بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ» (فيلبي٤: ٦). نحن دائمًا لنا الاستعداد للسؤال والطلب أكثر من الشكر، لذلك ليتنا نتعلم أن نشكر دائمًا، فالتحريض لنا: «شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ» (أفسس٥: ٢٠).