رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آسف ياريس : أربعة أسباب منعت "مبارك" من السفر أثناء الثورة كريم شعبان موضوع سفر مبارك للخارج اذا تنحي عن الحكم لم يكن مطروحا علي الاطلاق ولم يناقشه مبارك مع احد ولم يناقش بأي شكل من الاشكال بين افراد اسرته ، بهذه الكلمات كشفت صفحة أنا آسف ياريس النقاب عن أسباب عدم سفر الرئيس السابق حسنى مبارك أيام ثورة يناير . وتابعت الصفحة : لقد ادخل مبارك تعديلات علي خطابه الذي القاه يوم 1 فبراير، ليؤكد علي هذا الموضوع بنفسه بشكل واضح عدم السفر ، ومن اهم اسباب تفاعل الملايين وخروجهم لتأييد مبارك بعد هذا الخطاب ـ وبشكل عفوي ـ هو احساس الملايين بصدق مبارك حينما اكد علي انه باقي في وطنه ليواري الثري فيه . وأضافت أن السبب الثانى : خلال الـ 18 يوم منذ يوم 25 يناير الي 11 فبراير 2011 كان عمل وجهد مبارك كله يوجه لمحاولة تهدئة الامور والتجاوب مع المطالب المشروعة للتظاهرات ، ومن هنا اعلن عن خطوات واضحة تتضمن انتقال سلمي للسلطة من خلال انتخابات الرئاسة في سبتمبر 2011 ، وطلب من نائب رئيس الجمهورية فتح حوار موسع مع المعارضة حول الاصلاحات المطروحة لاقرارها وصولا لانتخابات الرئاسة ، وتوجه للمواطنين بخطاب واضح التزم فيه بهذه الاجراءات واستمر الي اليوم الاخير يتابع مع القوات المسلحة ما تقوم به من مجهودات لتهدئة الامور والحفاظ علي الامن . ثالثا : رفض مبارك اي محاولات للتدخل الخارجي في الخلاف مع المعارضة واصر علي ان يكون الحوار مصريا مصريا ، وفي هذا الاطار رفض تدخل احد الدول الاوربية لنكون وسيطا بين الحكومة والمعارضة واصر علي ان يصل المصريون لحل للازمة فيما بينهم رابعا: يوم 11 فبراير وبعد ان احس مبارك ان استمرار الوضع كما هو عليه قد يؤدي الي وقوع تصادم بين الجيش والمتظاهرين بما قد يكون له من اثار وخيمة علي استقرار البلاد وعلاقة القوات المسلحة بالمواطنين ، اخذ قراره بعد تقدير عميق للامور وبدون ان طلب منه المجلس العسكري او غيره كما زعم البعض وقرر بعد ظهر يوم الجمعة حفاظا علي سلامة الوطن وحقنا لاي انقسام قد يضر بالوطن ابلغ الضرر ان يتنحي عن الحكم ويترك للقوات المسلحة ادارة شئون البلاد لمرحلة انتقالية كان مبارك نفسه قد اعلن عنها والتزم بخطواتها الي الانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2011 . مستطردة حسب مصادرها الخاصة : اذا فمبارك بتكوينه وشخصيته وتاريخه العسكري والسياسي لم يكن ابدا يفكر في موضوع السفر من عدمه بعد التنحي بل كان كل تفكيره وقرارته من 25 يناير – 11 فبراير 2011 هدفها الاول والاخير الحفاظ علي استقرار الوطن وضمان انتقال سلمي للسلطة ، ولم يفاتح او يتحدث مع احد حول هذا الموضوع قبل ان ياخذ قراراه يوم 11 فبراير ، ولم يسعي للوصول لاي تفاهمات او اتفاقات مع المجلس العسكري او غيره حول التنحي في مقابل السفر للخارج ، هذه ليست شخصية مبارك ولا تركيبته العسكرية والسياسية . ويؤكد القريبون من مبارك انه لو عادت الايام للوراء مرة اخري ما كان مبارك ليغير من موقفه او قراره في مثل هذه الظروف . هذا ليس عناد من قبل مبارك كما يردد البعض دائما ، هذه سمات القائد الحقيقي القائد الذي واجه الموت مرارا في كل مراحل حياته . وأضافت كاشفة تاريخه العسكري : في حرب اليمن كان ينطلق في معارك جوية ليلية متحديا الاجواء الصعبة في سماء اليمن . في حرب 1967 حينما بدء الهجوم علي القواعد الجوية المصرية يوم 6 يونيو والعقيد حسني مبارك يحلق بطائرته القاذفة قرب سماء القاهرة واضطر للنزول في مطار الاقصر وتم تدمير طائرته من قبل طائرات العدو بعد ربع ساعة من الهبوط . في حرب 1973 حينما خاض مع باقي قيادات القوات المسلحة ، معركة حاسمة وغير متكافاة كان يعلم تماما انه وكل القيادات العسكرية كانوا سيقدمون للمحاكمة في حالة فشل الحرب يوم 6 اكتوبر . فى 1981 حينما شاهد الموت بنفسه ونجا برعاية الله وسقط بجانبه شهيدا البطل محمد انور السادات . وخلال فترة التسعينات حينما خططت جماعات الارهاب لاغتياله مرات عديدة والذين اطلق مرسي سراحهم مؤخرا ،كان اخطرها حينما واجه الموت والاغتيال عن قرب في اديس بابا عام 1995 . فمبارك قائدا جسورا لا يخاف الموت او المحاكمة او الظلم وان تامر عليه المتامرون . |
|