«لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ »
( 1كورنثوس 4: 5 )
في ذات الأمور التي يمدحنا القديسون عليها، إننا نجد الجسد عاملاً بدوافع ذاتية فيها، مما يتطلب أن نحكم على ذواتنا أمام الرب! ولذلك فإننا لا يجب أن نحكم قبل الوقت. فإن كُلاً من إدانة الناس، ومدحهم متساويان في الخطأ. وعند مجيء الرب، فإن وكالة العبد سوف تجد تقييمها في وضعها الصحيح وقيمتها الفعلية «وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْمَدْحُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ اللهِ». ليس بمعنى أن كل واحد سيُمدح، بل إن الذي سينال المدح سيكون مدحه من اللّه.