كتب ثاؤفيلوس الأنطاكي حوالي عام ١٩٥ رسالتة الي اتوليكوس:
[خلق الله الإنسان، ليس خالدا و لا قابلا للموت، و لكن خلقه قادرا علي أن يتحول إلي أي من الجهتين(الخلود و الموت). و هكذا إذا اتجه إلي ما هو خالد و حفظ وصية الله،فإنه كان سينال مجازاة الخلود من الله و يصبح إلها بالنعمة.أما إذا اتجه إلي الأشياء التي تقود إلي الموت و عصي الله،فإن الانسان يصبح سبب موته لأن الله خلق الإنسان حرا و سيدا علي إرادته]
(الرسالة إلي اتوليكوس ٢ : ٢٧ مجلدا ٥: ٢٥ – ٣١)