رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حرب بين إسرائيل والفلسطينيين: كان أخيش متيقنًا من ولاء داود وإخلاصه له، وجاءت إجابة داود هادئة يشوبها اللبس. لكنه بلا شك كان مُرّ النفس بالنسبة لشعبه، لا نعرف ماذا كان يعمل لو أنه اشترك في الحرب؟! إذ جمع الفلسطينيون جيوشهم لمحاربة إسرائيل قال أخيش لداود في ثقة: "أعلم يقينًا أنك ستخرج معي في الجيش أنت ورجالك" [1]. لقد حسب أخيش هذا الأمر لا يحتاج إلى نقاش، كما حسبه كرامة له أن يحارب داود ورجاله ضد بلادهم وشعبهم. لم يعطِ داود وعدًا صريحًا وإنما قال في لبس: "أنت ستعلم ما يفعل عبدك"؛ وإذ فهم أخيش من الإجابة أن طلبه لا يحتاج إلى نقاش سُرَّ بداود جدًا مظهرًا ثقته في إخلاصه وفي قدرته في الحرب فوعده بتعينه قائدًا لحرسه الخاص "حارسًا لرأسي كل الأيام" |
|