رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأخذ عصاه بيده، وانتخب له خمسة حجارة مُلسٍ من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذي له... وتقدم نحو الفلسطيني ( 1صم 17: 40 ) كثيرًا ما نجد هذا موضحًا في كلمة الله؛ فموسى مثلاً ما كان أضعفه عندما ظن أنه قوي وصالح للخدمة، وما كان أقواه عندما ظن أنه غير صالح لها في تقديره. إن أربعين سنة في البرية كانت زمانًا كافيًا لاستصلاح هذا الحجر وجعله أملس حتى صار أحلم جميع الناس الذين على وجه الأرض ( عد 12: 3 )، مُهيأ لأن يحمل العبء الذي أُلقى عليه كالمخلِّص المختار لشعب الله. وهكذا أيضًا الحال مع يشوع؛ ذلك الغلام الذي لم يكن ”يبرح من داخل الخيمة“ ( خر 33: 11 ). وداود مثال ثالث: فكم كان له من تدريبات سرية لما كان حَدَثًا صغيرًا، وفي كل طريقه كانت يد الله المُدرِّبة والمؤدبة تعمل عملها معه. وغير هؤلاء من الأنبياء والرسل. وبولس الرسول الذي قضى ثلاث سنوات في العربية، كانت بلا شك فترة تدريب سري من الله لتهيئته لمواجهة العواصف التي قابلته، ولاحتمال الآلام من أجل سيده، وأخيرًا ليموت من أجله ( في 2: 17 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هرون كان مشتاقًا (للخدمة) أما موسى فقاوم |
إعداد موسى للخدمة |
عندما تفرغ للخدمة بارك التكريس |
عندما تتذكر كل ماهو نافع وصالح فى حياتك ,, |
دعوة موسى للخدمة |