رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( في 4: 6 ) منذ بضع سنوات كانت لديَّ ثلاثة احتياجات محددة تضغط على قلبي بشدة، وكلها تتعلَّق بخدمة الرب. كانت مجموعة التزامات شعرت بأنه يتعيَّن علىَّ مواجهتها. ولم أعرف كيف سأتمكن من ذلك في الحال، كما لم أشعر بالارتياح لأن أذكر هذه الاحتياجات لأي شخص آخر سوى الله نفسه. صلَّيت لمدة أيام وحاولت أن أثق بهدوء في الرب، ولكن زاد ثقل الحِمل. وفي ذات ليلة استيقظت من النوم وبدأت أسأل نفسي: لماذا تأخرت استجابة الصلاة هذه المدة الطويلة؟ ولكن الله الآب أيقظ قلبي، وأوضح لي بروحه القدوس بعض أمور لم أكن فقط مُقصرًا ومُتراخيًا فيها، بل قد أحزنت الأقنوم الإلهي الساكن فيَّ. وبعد فترة الاعتراف وإدانة نفسي صرت قادرًا على الصلاة بحرية من أجل الأمور التي أثقلت كاهلي من قبل. وفي صباح اليوم التالي مباشرة كانت كل الاحتياجات قد سُددت تمامًا، بواسطة شخص من بلاد بعيدة، لا يعرف شيئًا عن ظروف الخدمة في المكان الذي كنت فيه، ومع ذلك فقد كانت خدمة المحبة التي أرسلها تفي بالاحتياجات الثلاثة المحددة التي بسطتها أمام الرب بالضبط. وأعجب من هذا أن ذلك الأخ قد حدد أوجه إنفاق عطيته في ذات الأمور الثلاثة التي طلبت من أجلها. |
|