رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع، أن عالي ظنها سكرى... ( 1صم 1: 13 ، 14) لقد دافعت حنة عن مسلكها بطريقة مؤثرة جدًا، موضحة أنها «تسكب» نفسها أمام الرب (ع15). وفي 1بطرس5: 6، 7 نقرأ «فتواضعوا تحت يد الله القوية، لكي يرفعكم في حينه. مُلقين كل همكم عليه، لأنه هو يعتني بكم». كان على حنة أن تتعلم صحة هذه الكلمات، وهكذا نحن أيضًا إذ يشجعنا الروح القدس أن «نتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» ( عب 4: 16 ). إن الله يتجاوب مع أولئك الذين يقتربون منه في بساطة الإيمان، مقدمين احتياجاتهم إلى الشخص الوحيد الذي ليس فقط يستطيع أن يسدد هذه الاحتياجات، بل أيضًا يريدهم أن يفعلوا هكذا. |
|