منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 - 07 - 2023, 05:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

المُسبِّحون في الصف الأمامي




المُسبِّحون في الصف الأمامي


وَلَمَّا اسْتَشَارَ الشَّعْبَ أَقَامَ مُغَنِّينَ لِلرَّبِّ وَمُسَبِّحِينَ
فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ عِنْدَ خُرُوجِهِم ..
( 2أخبار 20: 21 )


أتى بنو موآب وبنو عمُّون ومعهم سكان جبل ساعير على يهوشافاط للمحاربة. فتحرَّكت روح الشعب وتنبَّهت، والتفتوا في الحال إلى الله، وإذ كانوا منتظرين الله، أتَتهم كلمة الضمان الرائعة من الرب: «لا تخافوا ولا ترتاعوا ... الحرب ليست لكم بل لله ... غدًا اخرجُوا للقائهم والرب معكم» ( 2أخ 20: 15 - 17).

وهنا نتعجَّب من هذا التصرُّف الجديد، فقد استشَار يهوشافاط الشعب، وأقام مُغنِّين للرب. وعلاوة على ذلك أنه وضعهم «أمام المُـتجرِّدين (المُتجنِّدين)»، أي أنه صفَّهم في الصف الأمامي «مُسبِّحين في زينةٍ مُقدَّسة»، ليهتفوا قائلين: «احمَدوا الرب لأن إلى الأبد رحمتَهُ». يا له من جيش مُميَّز!

لكن لاحظ كم نجح هذا المخطط، لأن الله الذي سبَّحوه عمل في صفهم! وأما بالنسبة للأعداء «فانكسروا ... ولم يَنفلت أحدٌ»، وكان النصر تامًا حتى إنهم «كانوا ثلاثة أيام ينهَبون الغنيمة لأنها كانت كثيرة» (ع22-25).

أيها الإخوة: يا ليت كل أيامنا تمتلئ مِن التسبيح لربنا المعبود، وهو ما كان يُميِّز ذاك الذي هو في المجد الآن. فمثلاً هناك الثلاثة مزامير 22؛ 40؛ 69 وكل منها يصوِّر الرب في طريق آلامه هنا، إلا أن كل منها يُشير إلى تَرَنُّمه.

ففي مزمور 22 نراه كذبيحة الخطية، لكنه يقول: «في وسَط الجماعة أُسبِّحُك» (ع22).

وفى مزمور 40 هو المحرقة، لكننا نقرأ: «وجعل في فمي ترنيمةً جديدةً، تسبيحةً لإلهنا» (ع3).

وكذلك في مزمور 69 نراه كذبيحة الإثم، وأيضًا يقول: «أُسبِّحُ اسم الله بتسبيح، وأُعظِّمُهُ بحمدٍ» (ع30).

لاحظ لفظة ”لإِلهِنَا“ التي في مزمور 40 فإنها تُشير إلى أن هناك آخرين مرتبطين به.

وتأييدًا لذلك ربما نلاحظ أن الابتهاج في الرب هو ترياق فعَّال ضد الأمراض الروحية. ففي فيلبى 3 نجد المشاكل التي تُهدِّد مِن الخارج، لكننا نجد التحريض «أخيرًا يا إخوتي، افرحوا في الرب» ( في 3: 1 ). وفي أصحاح 4 نجد المشاكل التي تُهدِّد مِن الداخل، وأيضًا يأتي ذات التحريض، وتتكرَّر العبارة: «افرحوا في الرب كل حين، وأقولُ أيضًا افرحوا» ( في 4: 4 ). فمِن الواضح إذًا أن علينا أن نفرح في الرب، ونُرنِّم مهما كانت الظروف.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تعني الجلوس في الصف الأمامي❌ Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 1 28 - 01 - 2022 04:41 PM
الجمال الإنساني ليس في تناسق الملامح Ramez5 قسم المواضيع العامة المتنوعة 2 25 - 10 - 2021 09:46 AM
الزعل بيطفي الملامح walaa farouk شبابيات الفرح المسيحى 2 27 - 05 - 2017 06:59 PM
نحن سعداء من منطلق الملامح وتعساء MenA M.G موسوعة توبيكات مميزة 2 14 - 10 - 2016 03:18 PM
الملامح النهائية لـ«تقسيم الدوائر» Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 25 - 03 - 2015 03:56 PM


الساعة الآن 09:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025