رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بينا ان سن ال 12 هو السن الذي قيه الصبي يستطيع ان يكون متفهما ولقد فعل هذا يسوع حتى لا يظهر انه قد ترك الطبيغة وراء ظهره ولكن بدلا من ذلك قد اتبع المجرى الطبيعي للأحداث. بالنسبة للصبي يسوع فهذه هي الزيارة الأولى لبيت أبيه السماوي.، وهذا ما كان يشغل فكره وليس عظمة مباني الهيكل. وكان الهيكل من الضخامة حتى أنه يتسع لمئات الألوف من الذين يصعدون للهيكل في الأعياد. وسط هذا الهيكل ووسط الشيوخ أساتذة الناموس جلس الصبي يسوع يسمع ويسأل لمدة ثلاثة أيام. وكان على الشعب حضور اليومين الأولين للفصح، وكان يسمح للشعب بالعودة إلى بيوتهم بعد منتصف اليوم الثالث. ولذلك قرر القديس يوسف والعذراء مريم العودة إذ لم يكن هناك داعٍ لبقائهم بقية أسبوع الفصح بعد أن أتموا كل طقوسه، وهكذا فعل الكثيرون وبدأوا رحلة العودة. ولكن وجدنا الصبي يسوع لا ينضم لأقربائه أو للصبية من سنه. بل يذهب ليجلس في حلقات الدرس التي يعقدها شيوخ السنهدريم من الصباح حتى وقت التقدمة المسائية للرد على التساؤلات والاستفسارات. وكانت هذه عادة لهم حسب ما ذكره التلمود. وليس بالضرورة أن الشيوخ شعروا في المحادثات التي دارت مع الصبي يسوع أنهم أمام شيء خارق للطبيعة. فهم بحسب عادة الشيوخ كانوا يعطون أهمية ويولون اهتمامًا أكبر لمن يجدوا فيه نضوجا مبكرا أو نبوغا غير عادي. وحتى لو لم يجدوا شيئا فائق للطبيعة في حوار الصبي يسوع إلا أن كل من سمعه تعجب من الفطنة في إجاباته وكيفية ربطه للأحداث. صلاة: أيّها الإله الأزليّ القدير، الذي أوحيت إلى القدّيسة مريم البتول، وهي حامل بابنك المتجسّد، أن تخرج إلى زيارة أليصابات وهي حامل بيوحنا وتخدمها، إجعلنا ننقاد إلى صوت الرّوح القدس، فتعظمك نفوسنا وتبتهج بك أرواحنا مع البتول أمّنا للأبد. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي، المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين. اكرام: استعد استعدادا حسنا للاعتراف والتناول نافذة : ياشفاء المرضى اشفي امراضنا تلاوة سر من المسبحة الوردية -طلبة العذراء المجيدة |
|