رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من قِدَم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك. هي تبيد وأنت تبقى، وكلها كثوبٍ تبلى، كرداءٍ تُغيرهن فتتغير، وأنت هو وسنُوك لن تنتهي ( مز 102: 25 - 27) لكن الرسول في هذه الآية العجيبة ينتقل بسرعة إلى زوال الخليقة، أي ينتقل من تكوين1: 1 إلى رؤيا20: 11. فالمسيح هو الذي خلق العالمين بكلمته، ويحملها الآن بكلمته، وهي محفوظة بتلك الكلمة عينها إلى يوم زوالها ( 2بط 3: 7 )، أما هو نفسه فيبقى وسنوه لا تنتهي. |
|