«وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ ...
وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا»
( تكوين 28: 12 ، 13)
لقد استلهم رجال الله العظماء، وهم في وحشة الانفراد،
أغلى الرؤى والمناظر السماوية الإلهية وأجملها.
فموسى وهو يرعى الغنم بعيدًا عن الأهل والإخوة والوالدين،
رأى منظرًا عجيبًا «ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ.
فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ، وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ»
( خر 3: 2 ).