رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَنا هُوَ .. الْحَيُّ. وَكُنتُ مَيْتـًا، وَهَا أَنا حَـيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبدِينَ!» ( رؤيا 1: 17 ، 18) رفعته: «وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ»: ولولا أن كل خطية من خطايانا قد مُحيت تمامًا لَمَـا أمكَن أن الله يُقيم المسيح من الموت، ولذا فقيامته هي شهادة الله العلَنية الدالة على أن الخطية قد دِينت وقد أُبعدَت إلى الأبد، والرب المُقام من الأموات الذي رفَّعهُ الله وأجلسه عن يمينه في الأعالي مُكلِّلاً إيَّاه بالمجد والكرامة. هو الكاهن الأعظم إلى الأبد على رتبة ملكي صادق، وقد دُفع إليه كل قوة وسلطان، وأُعطِيَّ حق الدينونة، وهذه كلها براهين ساطعة على قبول ونجاة وأمان جميع المؤمنين. |
|