فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضياً
عن أزمنة الجهل، لأنه أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل...
( أع 17: 30 ،31)
لن يخرج المستقبل للبشر عن أحد إطارين؛ أحدهما مُبهج وتكلمنا عنه يوم الثلاثاء الماضي وكان عن الاختطاف إلى السماء. أما عن الإطار الثاني فهو البقاء على الأرض.
آه على الأرض، لقد فارقها الروح القدس وتركتها الكنيسة، لقد رُفع من الوسط الذي يحجز (الروح القدس). وأيضاً رُفع ما يحجر (الكنيسة) ( 2تس 2: 6 ،7). لقد فارقها مَنْ كان يجاهد مع البشر ليقتادهم إلى التوبة، وفارقتها المنارة التي كانت تحاول أن تهدي سكانها، فأمست بلا إله يحييها، وبلا نور يهديها، ولم يتبق لها سوى الموت والظلام الأبدي.