القيامة الأولى، قيامة القديسين، تنفصل بألف سنة عن قيامة الأموات الأشرار الذين يقومون للدينونة والطرح في بحيرة النار (رؤيا 20). وهذا ما يدحَض بقوة، الفكرة الشائعة عن القيامة العامة. وأكثر من ذلك، وممَّا لا ريب فيه، أن الموت ليس رجاء المؤمن أبدًا، لكن مجيء المسيح هو رجاؤه، عندما يأتي؛ الذي هو القيامة والحياة، ويُقيم الراقدين ويغيِّر الأحياء ويأخذهم جميعًا إليه.