صورة مؤلمة لداود إذ صار طريدًا، ترك كل شيء فجأة وخرج
وحده ولم يكن معه سيف ولا خبز، ولا وضع خطة أمامه،
ولم يستشر الرب في شيء فصار يتخبط، دخل نوب مدينة الكهنة
وبسببه قُتل الكهنة وهلكت المدينة، انطلق إلى جت فحسبوه
جاسوسًا طائشًا واضطر إلى التظاهر بالجنون لينقذ حياته.
إنها لحظات ضعف عاشها رجل الإيمان الجبار داود.