ما يجعل الخطية شيئاً فظيعاً للغاية.
إذ أنها ضد إله قدوس ومحب.
وإدراك هذا الأمر هو الذي كسر قلب داود عندما
وقع تحت التبكيت من جراء خطيته العظيمة ولذلك صرخ
"قد أخطأت إلى الرب" (2 صموئيل 12: 13).
مع أنه بالواقع قد أخطأ إلى أوريا الحثي وإلى زوجته
ولكنه ما جعله يرتعب هو أنه أخطأ إلى الله.
لقد كانت هذه الحقيقة تستعر في قلب داود، حتى أنه صلى نادماً فقال:
"إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت" (مزمور 51: 4).