«لأنهُ لاَ بُدَّ أَننا جَمِيعًا نظْهَرُ أَمَامَ كُرسِيِّ المَسِيحِ»
( 2كورنثوس 5: 10 )
هذه الرغبة في مسـرَّة الرب هي غريزية في كل قلب يحب الرب، ولكنها في كثير من الأحيان لا تكون مشتعلة بالقدر الكافي. ولذلك يُبرز الرسول الآن حقيقة أخرى مقصود بها أن تدفع إلى المزيد من الغيرة «لا بُدَّ أَنَّنا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمامَ كُرسِيِّ المَسيحِ» (ع10). والموقف هنا ليس موقف محكمة للمجرمين، فهذه يختص بها موقف العرش العظيم الأبيض ( رؤ 20: 11 -15)، بل سيكون كجلسة تُشبه جلسة منح الأنواط والمكافآت في العسكرية، عندما تجلس هيئة التحكيم لتقييم الأداء والإنجازات أثناء المعارك للضباط والجنود، وغالبًا ما تُمنح أنواطًا ومكافآت في كثير من الحالات. وأمام كرسي المسيح لا بد أن نُظهَر جميعًا. وسيُكشَف كل شيء في النور في حضرة ربنا. فهل نرغب في غير هذا؟