منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2023, 11:06 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,181

لك النهار ولك أيضًا الليل (2)






لك النهار ولك أيضًا الليل (2)


لك النهار، ولك أيضًا الليل. أنت هيأت النور والشمس.
أنت نصبت كل تخوم الأرض. الصيف والشتاء أنت خلقتهما
( مز 74: 16 ، 17)




ربما يكون الليل غير مُفرح، ولكن ما هو المانع من أن يكون «لك أيضًا الليل» وما يحتويه؟

أولاً: الله أبدع الليل (تك1)، والليل ليس صدفة، بل جزء من نظام الخليقة الطبيعي؛ جزء من نظام الحكمة الإلهية. فبكل اطمئنان لا نضطرب من الليل وظلامه لأننا نعرف أنه مناسب. وهكذا في الحالة الروحية بالتمام، فالصليب والتجارب والهموم ليست نكبات أو نتيجة غلطات أو قصور، بل الله له يد فيها، وإذ نفهم أن ذلك بسماح منه، يرتاح فكرنا ( أي 33: 14 ؛ عب12: 6- 11؛ يع1: 2، 12).

ثانيًا: أدار الله الليل وتسلط عليه «والظلمة أيضًا لا تُظلم لديه» ( مز 139: 12 ). فليست التجارب شرورًا حتى تعمل بالمؤمن كما تريد، فإننا نقرأ في ناحوم1: 3 «الرب في الزوبعة، وفي العاصف طريقه». وإذ نلاحظ الزوبعة والعاصفة، يتبيَّن لنا في الظاهر أنهما تعملان كما تريدان، مع أنه توجد يد حكيمة تديرهما، لأن الرب في الأولى وفي الثانية طريقه، وهكذا هو فوق كل قوات الشر التي تعمل في الخفاء والظاهرة ضد شعبه. ومكتوب: «إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل» ( مز 121: 4 ).

ثالثًا: استخدم الله الليل، لأنه له وهو خلقه، لأجل الفائدة. ومع أن الليل له رعب وخوف، فإن له فوائد ومنفعة أيضًا. الليل يبرد الهواء في الصيف، وينعش النباتات وتنتشر بواسطته رائحة زكية للناس ... إلخ. وهكذا ليل الصعوبات والتجارب يعطي اختبارات مفيدة لشعب الله تتدرب بواسطتها روح المؤمن وتمتنع عن الخطر، ويعطي الله شعبه دروسًا خصوصية. مثلاً في ظلمات الليل تظهر النجوم التي كانت لا تُرى في النهار، وفي ليل الاضطراب تظهر وتتلألأ في فكر وقلب المؤمن بعض حقائق من كلام الله كانت غير مفهومة من قبل «ذكرت في الليل اسمك يا رب» ( مز 119: 55 ). «بنفسي اشتهيتك بالليل» ( إش 26: 9 )، «مؤتي الأغاني في الليل» ( أي 35: 10 )، «أذكر ترنمي في الليل» ( مز 77: 6 ).

أخيرًا .. يمحو الله الليل. والليل لا يدوم «عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنم» ( مز 30: 5 ) «لأن ليلاً لا يكون هناك» ( رؤ 21: 25 ؛ 22: 5).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثق أنه بعد الليل يأتي النهار
ثق أنه بعد الليل يأتي النهار
ثق أنه بعد الليل يأتي النهار
بعد الليل يأتى النهار
النهار اطول ولا الليل؟!!!!!!


الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024