«عادلة وحق هي طرقك يا ملِكَ القديسين! (ملك الشعوب)»
( رؤيا 15: 3 )
هذا المَلك العجيب سيكون مُميَّزًا ليس فقط في طابع حُكمه، باعتباره مَلك البرّ ومَلك السَّلام، بل في عموميَّة مُلكه، فهو سيملك على العالم كلّه. ويذكـر داود في المزمور الثاني قول الآب له: «اسألني فأُعطيكَ الأُمم ميراثًا لكَ، وأقاصي الأرض مُلكًا لكَ» ( مز 2: 8 )، فالمسيح لن يَملك على شعب واحد فقط، أو على بقعة من الأرض دون سواها، بل سيملك على الكلّ «ويملك من البحر إلى البحر (أي على كل اليابسة)، ومن النهر إلى أقاصي الأرض» ( مز 72: 8 )، فسيكون سلطانه على الجميع بدون استثناء (مز72).