ليس الله إنسانًا فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم.
هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفي؟
( عد 23: 19 )
قرب نهاية رحلة شعب الله في البرية، ازداد هياج الشيطان عليهم،
واستخدم هنا نبيًا كذابًا هو بلعام العرَّاف ( يش 13: 22 )،
المُحب للمال، مُستأجرًا من قِبَل بالاق ملك موآب.
إلا أن الرب ـ كعادته ـ استخدم الفرصة، مُجبرًا بلعام على النطق
بأحلى كلام عن شعب الله، بل وعن الله نفسه، في أربعة أمثال متعاقبة.