الساعي بالوشاية يُفشي السر، فلا تُخالط المُفتح شفتيه
( أم 20: 19 )
متى تمكنت المحبة الإلهية في قلوبنا، فلن يوجد مجال لتلوك ألسنتنا ضعفات إخوتنا وزلاتهم، بل سنصلحها بروح المحبة والوداعة، ناظرين إلى أنفسنا لئلا نُجرَّب نحن أيضاً ( غل 6: 1 ). "والمحبة تستر كل الذنوب" ( أم 10: 12 ؛ 1بط4: 8). وإن مَنْ يستر المعصية والخطايا يتمثل بالله، لكن الذي يكرر أمراً بقصد الإساءة لغيره، والذي يذم إخوته ويفضح عيوبهم، فإنما هو يستمد قدوته من الشيطان "المشتكي على إخوتنا" ( رؤ 12: 10 ).