* بحضور ربنا تجددت الأشياء كما كتب الرسول في الفصل الخامس من رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس، قائلًا: "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء القديمة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدًا" (2 كو 5: 17). لقد كمل فينا ما قد جاء في مزمور آخر أن يتجدد مثل النسر شبابنا، لأننا طرحنا ونزعنا الإنسان العتيق المختص بالتصرف الأول الفاسد، بما يخص شهوات الطغيان، وتجددت عقولنا بالروح، ولبسنا الإنسان الجديد المجدد لمعرفة صورة من خلقه، واتخاذنا عهدًا جديدًا. لذلك عند ميلاد ربنا سبحت الملائكة تسبيحًا جديدًا، الذي هو المجد لله في الأعالي... ونحن أيضًا فلنسبح هذا التسبيح الجديد لمن بنى البيت الجديد، وهو جسده الذي أخذه من الدائمة البتولية.
الأب أنسيمُس الأورشليمي