حاولت عبثًا أن أحمي ذاتي بالقول ان الله لم يوضح لي أوامره، لأنني، في نهاية المحادثة، رأيت الربّ على العتبة كما هو مصوّر في الرسم وقال لي: «أرغب أن تؤسس هذه الجمعية». دامت هذه الرؤية برهة وجيزة غير أنني لم أخبره بذلك في الحال لأنني كنتُ على عجلة أن أعود إلى البيت. وردّدت قولي إلى الرب «أنا عاجزة عن تنفيذ تصاميمك يا رب». لكن، ياللعجب! لم يَعرني يسوع أي انتباه وفهمتُ كم يسرّه هذا العمل. لم يأخذ ضعفي بعين الإعتبار ولكن أفهمني كم كان عليّ أن أجابه من صعوبات. ولم يكن باستطاعتي، أنا الخليقة الحقيرة إلّا أن اقول: «أنا غير قادرة على ذلك، يا إلهي».