القمص ميخائيل إبراهيم
الإرسالية الإنجليزية لا تعارض:
لم تكن في بلبيس كنيسة، كما لم تكن هناك أية رابطة، أو أي اجتماع روحي للأقباط. سوى الاجتماع الذي كانت تقيمه الإرسالية الإنجليزية كل يوم أحد.
وعندما استقر المقام بميخائيل إبراهيم في بلبيس، وطد علاقته بجميع الناس، بما حباه الله من قلب كبير وعقل راجح. وقد أحبه الجميع، ومنهم المرسلون الإنجليز الذين كانوا يحترمونه ويجلونه إلى أبعد مدى. حتى أنه عندما شرع في تأسيس جمعية قبطية تشرف على اجتماع للأقباط، لم يروا في ذلك غضاضة أو منافسة لهم، بل قابلوا عمله بفرح.
كمال إبراهيم رزق
ناظر كنيسة العذراء بكفر عبده