من الواضح أنه يوجد اختلاف بين البز النقي والثياب التي ترمز للرب يسوع، فنحن نعرف أن البَز النقي يمثل تبررات القديسين، وتعني أعمال البر، التي نتمكَّن كمؤمنين أن نفعلها لمجد الله بقوة الروح القدس، وليست لمجدنا لأننا نقرأ «لنفرح ونتهلَّل ونُعطهِ المجد، لأن ... امرأتُهُ هيأَت نفسها». ومن الممكن لنا أن نطلق على تلك الثياب ”الثياب المصنوعة بالـروح“ وهي تصدر من الله. فالأعمال المُشَار إليها يجب أن تُعمل بقوة الروح القدس، ولا تكون من مجرَّد نشاط الجسد، فبعد أن خلصنا، وتهيأنا للدنـو من حضرة الله، يجب أن تكون حياتنا من النوع الذي يجلب المجد لله، فالتبرُّرات التي تُصنَع بقوتنا سواء قبل الإيمان أو بعده لا قيمة لها. أما الثياب التي من صنع الله، وصنوها التي من الروح القدس فهي اللازمة في تقديس المؤمن أمام الله أو أمام الناس.