رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا نائمة وقلبي مستيقظ. صوت حبيبي قارعًا: افتحي لي يا أختي، يا حبيبتي، يا حمامتي، يا كاملتي! لأن رأسي امتلأ من الطل، وقُصصي من ندى الليل ( نش 5: 2 ) إن صوت الحبيب وقرعاته الحانية لم يكونا كافيين لإنهاض العروس. فيا لها من حالة تبلد. لكنه لم يفشل. لقد أظهر المزيد من محبته. «حبيبي مدَّ يده من الكوة فأنَّت عليه أحشائي». وهذا كان مؤثرًا ومُحركًا ومُنهضًا لها. إنه يستعمل أساليب مختلفة، وقد يكون بعضها مؤلمًا، لكي يسترد محبتنا وعواطفنا له. لقد نجح في أن يصل إلى قلبها، ويلهب هذا القلب ويشعل المحبة فيه. فصارت لا تستطيع أن تجد راحة بدونه، ولا تجد لذة في غيابه. لقد صار لها كل شيء. فقالت: «إني مريضة حُبًا». وهذا دليل الصحة الروحية عندما يُمتلك القلب بمحبة المسيح الغامرة. |
|