رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان في الموضع الذي صُلب فيه بستان، وفي البستان قبرٌ جديدٌ لم يوضع فيه أحدٌ قط. فهناك وضعا يسوع .. لأن القبر كان قريبًا ( يو 19: 41 ، 42) نحن على الدرب ذاته نسير، طريق الأحزان ثم البستان. وقد تكون الأحزان بالنسبة لك أمراضًا وأسقامًا ينوء بحملها الجسد، ويراها الآخرون أنها للموت. وقد يقودك هذا لليأس والبكاء، وقد تردد مع حزقيا: "مسكني قد انقلع ... لففت كالحائك حياتي .. أهدر كحمامة .. يا رب قد تضايقت"، ولكن أبشِرْ، فالرب هو الشافي، وفي وقته سيرسل كلمته للشفاء، فتعود لبستانك لتترنم: «هوذا للسلامة قد تحولت لي المرارة ... الرب لخلاصي. فنعزف بأوتارنا كل أيام حياتنا في بيت الرب» (إش38). |
|