ساعدت الجامعات على التعمق في العلوم ونسخت الكتب وطبعت لأول مرة بعد أن اخترع يوحنا جوتنبرج الألماني آلة الطباعة وطبع على رأس ما طبع الإنجيل المقدس وقد دبت هذه النهضة الجديدة أولا في إيطاليا ومنها انتقلت إلى أنحاء أوروبا، ولكن كثيرين في تعبدهم للآداب الوثنية القديمة بدأوا يرتدون إلى الوثنية ويحتفظون بالمسيحية اسمًا، مما أصبح خطرًا أخر على الكنيسة (انظر نتيجة الكنيسة لأولادها في حين تري العكس في كنيستنا القبطية في هذه الفترة رغم ما كان فيها من الاضطهاد) لذلك نري في أواخر القرن 15 وخلال القرن 16 رجالا عظماء ينهضون لصد هذا التيار الإلحادي والعبث الديني، ويكافحون في سبيل إصلاح الكنيسة حتى الدم مثل.