رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استيقظي يا ريح الشمال، وتعالي يا ريح الجنوب! هُبي على جنتي فتقطر أطيابها. ليأتِ حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس ( نش 4: 16 ) إن كلمة "ريح" تُستعمل كثيرًا في الكتاب المقدس كإشارة إلى الروح القدس. فكأن الرب، له المجد، يريد أن يعمل بروحه بوسائل متنوعة في قلوب شعبه المحبوب «جنته» لكي تقطر أطيابها. سواء بريح الشمال أو بريح الجنوب. فقد يستخدم الرب عصفًا عاتيًا من الشمال أو لفحة هادئة من الجنوب لكي تقطر أطياب جنته ولكي يجد فيها ثمرًا نفيسًا، فكل الظروف المختلفة والمتنوعة التي يجتازها القديسون تؤول إلى نموهم في النعمة وفي الإتيان بالأطياب وبالثمر النفيس. |
|