- سبّحي الله يا نفسي من أجل كل شيء ومجّدي رحمته لأن صلاحه لا نهاية له. كل شيء يمضي عدا رحمته فهي لا حدود لها ولا نهاية. وبينما للشر قياس فلا قياس للرحمة.
يا إلهي، إني أرى لجّة رحمتك حتى في القصاص الذي ترسله على الأرض ، لأنك بعقابك لنا هنا على الأرض تحرّرنا من العقاب الأبدي. إبتهجي ، أيتها الخلائق كلّها لأنك أقرب إلى الله في رحمته اللامتناهية من طفل الى القلب أمّه. يا إلهي، أنت الرأفة بالذات لأجل كبار الخطأة الذين يتوبون. كلّما تمادى الخاطيء في خطيئة كلّما ازداد حقه بالرحمة الإلهية.