أساس الكلمة لا يعني فقط رسم كما يظن البعض ويُعلِّم، بل يعني (يرسم ويكتب) والإشارة هنا إلى اللوح المنقوش بشكل محدد، أو محفور عليه بشكل غائر عميق لا يُمكن مسحه أو حذفه، وذلك ليُعبر عن أن صاحبه له حق الملكية، لأن به يُختم كل شيء يخص صاحب هذا الختم، كما أنها تعني وضع الختم على فراء الغنم فيبقى أَثره فيه، فالختم له حبر ثابت يخصه وبواسطته تُختم الأشياء بشكل خاص لتحديد هويتها وخواصها وملكيتها، ومن الصعب جداً مسحه أو طمسه أو تشويهه أو تعديله.