
27 - 06 - 2023, 12:40 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
ربط الأصحاحين 16، 17 معًا:
توجد بعض الصعوبات -في ذهن بعض النقاد- في ربط الأحداث الواردة في الأصحاحين 16، 17 معًا، إذ يتساءل البعض: كيف تعرّف شاول على داود كموسيقار وجبار بأس ورجل حرب (1 صم 16: 18)، ثم يعود لا يعرفه عندما تقدم لمبارزة جليات؟ كيف كان حاملًا سلاح لشاول (1 صم 16: 21)، ليعود فلا يقدر أن يلبس الثياب العسكرية [38- 39]؟ كيف كان أبنير رئيس جيش شاول يجهل داود [55-58]؟
يُرَد على ذلك:
أ. بأن داود قد أستدعى كصبي موسيقار، فكان يضرب الموسيقى ليستريح شاول، وعندما شُفي الملك رجع الصبي إلى بيت أبيه يرعى الغنم لسنوات حتى صار شابًا. لهذا لا نعجب إن كان شاول يسأل عنه كمن لا يعرفه، خاصة أنه صار في موقف حَرِج أمام جليات وقد وعد أن يصاهره من يُبارِز هذه الجبار.
ب. نسيان شاول أمر طبيعي بالنسبة لمرضه العقلي.
ج. جهل أبنير لشخصه داود أمر طبيعي، فبكونه رئيس جيش لم يعطِ اعتبارًا لصبي موسيقار تردد منذ سنوات على قصر شاول لعمل خاص بالملك.
د. دعوة داود رجل بأس ورجل حرب وهو صبي ربما لأنه قتل الأسد والدب، وقد ظهرت علامات القوة عليه في صبوته.
ه. قَبِله شاول كحارس له إلى حين في فترة ضربه للموسيقى، ربما تدرب على استخدام السيف لكنه لم يتدرب على ارتداء الحلة العسكرية لذا وجد صعوبة بل استحالة في استخدامها عند مبارزته لجليات.
|