كان داود الثامن والأخير بين إخوته، أما كونه الثامن فيرمز
إلى الحياة السماوية (لأن رقم 7 يشير إلى الزمن = سبعة أيام الأسبوع،
ورقم 8 إلى ما هو فوق حدود الزمن)،
وكأنه يرمز للسيد المسيح الملك السماوي والذي صار الأخير،
إذ أخلى ذاته من أجلنا (في 2: 7) واحتل آخر الصفوف لكي يضم
الجميع فيه ويرتفع بهم بروحه القدوس إلى حضن الآب السماوي.