رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينبغي أن نُدرك أن في واقع حياتنا الروحية فأن خلاصنا يتم بتلاقي عاملان مُتلازمان جداً، هذان العاملان غير متساويين في قيمتهما، إلاَّ أنه لا يمكن الاستغناء عن أي عامل منهما، لأنهما متلازمان معاً، وهما: (1) مبادرة الله (وهيَّ الأولى بالطبع) من جهة الجذب، (2) الاستجابة البشرية (أي تجاوبنا لعمل الله)؛ وطبعاً وبكل تأكيد أن ما يعمله الله هوَّ الأساس المبني عليه تجاوبنا، أي هوَّ الأعظم والأكثر أهمية، بدون وجه للمقارنة مع ما نفعله نحن؛ ولكن مشاركة الإنسان واستجابته للنداء الإلهي وطاعة صوته هيَّ أيضاً لازمة بالضرورة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصوم يدفعنا إلى امتحان واقع حياتنا |
في واقع خبرة الحياة الروحية |
شفاء مجنوني كورة الجدريين وتطبيقها على واقع حياتنا العملية |
عمل الروح القدس في حياتنا الروحية |
عيد التجلى فى حياتنا الروحية |