رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحمد عفيفي يكتب: رئيس...«على ما تُفرج »!!! أحمد عفيفي لو انت عايش في السعودية .. وفي شهور الصيف لو مفيش تكييف ، تروح تموت ، او ترجع بلدكم أيا كانت البلد دي .. أكيد حتكون أرحم من السعودية مليون مرة .. في مصر مثلا ممكن جدا لو احنا في أغسطس.. مروحة بـ 100 جنيه يمشي الحال .. وبالليل مثلا لو أكلت كوز ذرة على النيل مع قرطاس ترمس ، ومليت جسمك بشوية هوا يردوا الروح ورجعت بيتكم .. مش حتحس أبدا بالحر .. وكذلك بلاد تانية نفس طبيعة الجو عندنا في مصر . أما في السعودية فانسى .. مفيش تكييف يبقى فيه موت .. والله لو خرجت عريان ملط وتغاضى رجال الأمر بالمعروف عن فعلتك السودا دي .. لأنك في حكم المضطر .. برضه مش حتستحمل الحر .. وحتبقى ساعتها مش عارف تقلع إيه تاني أو تسغني عن إيه .. ويا سلام بقى لو كنت عايش في المنطقة الشرقية " الدمام والخبر والإحساء والقطيف " .. حتعرف يعني ايه رطوبة .. يعني متعرفش تاخد نفسك .. وجسمك ملزّق وقميصك تبقى نازل بيه مكوي وزي الفل .. وبمجرد ما تفتح باب شقتك وانت خارج .. تلاقي القميص لزق في قفاك والعرق نزل عليه ولو انت رايح مشوار مهم .. مفيش حل .. لف وارجع تاني. والحال في الكويت ميختلفش كتير عن السعودية .. في شهور الصيف .. أكلم مراتي مثلا وهى في القاهرة .. وابدأ بصباح الفل ياحبيببة قلبي .. فتهب فيا كأني بشتمها : عايز إيه .. انا مش طايقه نفسي .. الحرارة عندنا 40 .. فاضحك من الغُلب لان انا باكلمها ودرجة الحرارة في الكويت 60. ارجع للسعودية .. كنت سنة 86 هناك في مدينة الخبر .. وكنت عازم واحد صاحبي وأسرته على العشا .. وفجأة لقيت تكييف الصالة باظ .. والناس والضيوف حيوصلوا كمان ساعة .. المهم نزلت بسرعة جبت واحد يبص عليه ، يمكن يعرف يصلّحه ، فقال لي : شكله كده مش نافع .. طيب .. وإيه الحل ياعمنا .. انا عندي ضيوف .. فرد : حجيبلك تكييف مستعمل يقضّي الغرض " على ماتُفرج " وتشتري واحد جديد. ولسه من يومين بس هنا في الكويت .. عجلة العربية كل ما انزل ألاقيها " مريّحة حبتين " .. اقوم رايح للبنزينة أديها شوية هوا .. وفي الأخر حبيت أعرف مشكلة أمها ايه بالضبط ، فكشف عليها بتاع البنشر وقال لي : دي مدّمرة .. لازم تشتري واحدة جديدة .. عموما انا حاركّب لك الاستبن يمشي معاك " على ما تفرج " وتشتري عجلتين. افتكرت الحكايات دي وانا شايف الشارع المصري كله - ماعدا جماعة الإخوان المسلمين – بيغلي من الرئيس مرسي ومستشاريه ، وأنفار الحرية والعدالة .. " على فكرة لازم يفكروا في اسم تاني غير الاسم ده .. فلا هما يعرفوا يعني إيه حرية ، والدليل اللي حصل الجمعة اللي فاتت ، ولا هما عندهم عدالة بجد " .. المهم افتكرت حكاية التكييف وعجلة العربية والناس بتغلي من مرسي وعمايله .. لخبطة تصل لحد الهزل الرخيص بما لا يتناسب أبدا بمقام رئيس جمهورية والحنكة والكياسة واللؤم الذكي.. أيوه اللؤم الذكي .. أصل فيه لؤم فلاحين بيبقى غبي أوي ومكشوف .. وده اللي حاصل دلوقتي .. فضيحة حكاية النائب العام ومحاولة معالجة الأمر قمة في الغباء وعدم الفهم والاستعباط .. على اعتبار واحد وهو إننا - كشعب - حمير مش بنفهم .. وطبعا مش ممكن نكون احنا اللي حمير أبدا .. لان اللي بيقولوه عشان يلمّوا الدور ويكفوا ع الخبر ماجور ، ميدخلش دماغ عيل " بشخة " .. فما بالك بناس عقلها يوزن بلد .. ومصيبة مرسي السودا في المستشارين بتوعه .. عشان كده عنده حق عمرو سليم في كاريكاتير له بجريدة الشروق .. رسم واحدة ساحبة ابنها ورايحة قصر الاتحادية وبتقول للي ع الباب : الواد خايب وساقط ثانوية .. ربنا يخليك شوف له اى شغلة عندكم .. ان شالله حتى تعيّنوه مستشار للرئيس. صح .. برافو عليك ياعمرو يا سليم .. فعلا مستوى مستشاري الرئيس حاجة تكسف .. وحاجة من اتنين .. إما انهم فعلا مش فاهمين وبيقولوا اى كلام .. وإما هما قاصدين يورّطوا صاحبنا ويخلوا منظره وحش جدا قدام الناس .. وسوا كانت الأولى او التانية فالمشكلة مش فيهم .. المشكلة في اللي جابهم واعتمد عليهم وبقى يمشي بمشورتهم. عموما.. مش عايز حد يقلق ولا يتوتر .. ولا يشوف الدنيا سودا رغم العتمة الشديدة .. فمرسي مش أخر المطاف .. وسيبك من الكلام اللي كتير بيقولوه .. لو مسكوا الحكم مش حيسبوه .. زي بعيد عنك السرطان .. تحاربه في الرئة يقوم ضاحك عليك ورايح على الغدة الدرقية .. تاخد كيماوي عشان يغور منها ، يقوم يغور بجد ، بس يروح على المخ .. ومش ممكن يسيبك الا لما يجيب أجلك .. انا مش مع اللي بيقولوا كده .. ولا خايف من حكم الإخوان .. ولا من مليون جماعة زيّهم .. والله العظيم إحنا أقوى من اى نظام متصوّر انه قاعد على قلبنا للأبد .. وان في ايده جميع السلطات .. تنفيذية وتشريعية ومهلبية .. واللي هو عايزه حيعمله .. لا وحياة عينيك الغالية.. ابعد من شنبك ومن دقنك .. كان زمان وجبر .. كان عندنا منه وخلص .. ومش ناويين نجيبه تاني .. حتقضيها كلام في كلام ، والفعل مفيش ، تبقى على نفسها جنت براكش ولا مراكش مش عارف .. حتحترم عقولنا .. كان بها .. وعلى اى وضع يكون .. سواء كده أو كده .. هى مسالة وقت " على ما تُفرج" .. بس من هنا " على ما تُفرج " لِم جماعتك يا ريس مرسي .. بكره مليونية " مصر مش عزبة " .. نازل فيها خيرة شباب وبنات ورجالة وستات مصر .. فمش عايزين نشوف نفر واحد من الإخوان في الميدان .. عايزين يتظاهروا يروحوا في اى داهية تانية .. بعيد .. بعيد عن ميدان التحريراللي حيفضل على طول حاضن ولاده وحبايبه اللي بيحبوا مصر بجد .. وساعة ما حيشوف بينهم غريب .. بالشلوت .. اى والله بالشلوت .. جه في " ... " جه في قفاه .. هو ونصيبه .. عشان يحرّم يجي هنا تاني!. المصدر الدستور الاصلى |
|